رشيد الضعيف… رواية تخترق الرئة («الأخبار»٢٠١٤) ٫

العدد ٢٢٤٤

يعود في عمله الجديد «هرة سيكيريدا» (دار الساقي) إلى الحرب الأهلية. رواية بلحن جنائزي رقيق تلملم تشظّيات الكاتب في لعبة «بازل» لا تؤلف نهاياتها إلا على الإخفاق واستحالة العيش في بيروت المدينة الكوسموبوليتية القديمة

عزيزي السيد رشيد الضعيف

حسين بن حمزة

 

يقف رشيد الضعيف في صفّ القارئ. يكتب الرواية التي يحبّ أن يكتبها، لكنه يشتغل على فكرة أن يحبها القارئ أيضاً. كأن مخيلته تشتغل على خطين متوازيين، لكنهما مضطران للالتقاء والجمع بين المؤلف الذي لا يتنازل عن مزاجه وأسلوبه، والقارئ الذي يقدِّر أن المؤلف فكّر به أثناء الكتابة. راكم صاحب «عزيزي السيد كاواباتا»