الكاتب اللبناني رشيد الضعيف يري أنه من جيل الخيبات الكبري‏: يسعدني أن أكون كاتبا مثــــيرا للغرائز (٢٠٠٣ الأهرام)ـ

السبت ١٦ آب اغسطس٢٠٠٣، الأهرام
أجري الحديث‏-‏ سيد محمود حسن

شكل الكاتب اللبناني رشيد الضعيف حالة خاصة بين كتاب الرواية اللبنانية والعربية علي حد سواء فهو كما تقول الناقدة العراقية فاطمة المحسن‏:‏ أكثرهم ميلا إلي أسلوب التهكم والسخرية الذي يبدو في وجه من وجوهه وكأنه يستخف بأدبية القص حين يرفع الكلفة بينه وبين قارئه في اللغة وفي طرح الحدث

عزيزي السيّد… رشيد الضعيف ـ الأخبار عدد الثلاثاء ٢٦ شباط ٢٠٠٨

««ما من كلام إلا قيل/ لكنه الآن كلامي/ ما من نظرٍ وقع عليّ إلّا رأى/ لكنها الآن عيناي/ كثيرة هي الأيادي التي لامَسَت جمراً واحترقت/ لكنها الآن يداي». على موقعه الرسمي تستقبلك تلك «الأبيات»… كما لتذكّر أن رشيد الضعيف (1945) بدأ شاعراً، ولو أنّه انقطع عن حبّه الأوّل، وارتمى في أحضان الرواية.