رشيد الضعيف… رواية تخترق الرئة («الأخبار»٢٠١٤) ٫

العدد ٢٢٤٤

يعود في عمله الجديد «هرة سيكيريدا» (دار الساقي) إلى الحرب الأهلية. رواية بلحن جنائزي رقيق تلملم تشظّيات الكاتب في لعبة «بازل» لا تؤلف نهاياتها إلا على الإخفاق واستحالة العيش في بيروت المدينة الكوسموبوليتية القديمة

عزيزي السيد رشيد الضعيف

حسين بن حمزة

 

يقف رشيد الضعيف في صفّ القارئ. يكتب الرواية التي يحبّ أن يكتبها، لكنه يشتغل على فكرة أن يحبها القارئ أيضاً. كأن مخيلته تشتغل على خطين متوازيين، لكنهما مضطران للالتقاء والجمع بين المؤلف الذي لا يتنازل عن مزاجه وأسلوبه، والقارئ الذي يقدِّر أن المؤلف فكّر به أثناء الكتابة. راكم صاحب «عزيزي السيد كاواباتا»

رشيد الضعيف : الإبداع الروائي لوحة.. ولكل رواية مكان فيها

السفير 18 تشرين الثاني 2012

“لن أسمح لهذه الطبقة السياسية بأن تجبرني على ترك لبنان، ولن تنتصر عليّ”، يقولها رشيد الضعيف كأنه يعلن بداية معركته السياسية مع النظام. لكن معركته هذه تتخذ أشكالاً مختلفة عن النضال السياسي المباشر. الروائي الذي تعمق في الماركسية والنضال قبل بداية الحرب الأهلية، لأسباب يشرحها في لقاء مع “شباب السفير”، قرّر على إثرها التوقف عن نشر كتاباته، ليختار في نهاية الأمر، وبعد اندلاع الحرب، العودة إلى النشر.