رشيد الضعيف: خارج الأدب… مع سبق الإصرا (الأخبار ١٥ نيسان ٢٠٠٨)ـ
دأب رشيد الضعيف على أن يقول لنا شيئاً غير دارج في معظم الروايات العربية التي نقرأها. إنّه لا يريد أن تكون الكتابة مقرونة أوتوماتيكياً بجماليات الأدب. صفة «الأدب»، بالنسبة إليه، هي ما يجعل وقائع الحياة شيئاً آخر في النصوص. حتى في «الكتابات الشعرية» التي تعود إلى بداياته، كان الضعيف يميل إلى لغة واقعية وتسجيلية، تتجنب التداعي والتهويم اللغوي الذي يكون عادةً على حساب المعنى.