١٥٤ صفحة
السعر : $6

كانت إحدى رجلي معلقة إلى فوق عندما صحوت، وكانت مجفصنة. لكنني عندما حركت رجلي الحرة تحركت، وتحركّت كما شئت، وفي الاتجاه الذي أردت. وكذلك يداي الاثنتان، كانتا حرتين وسليمتين. ثم استجمعت وعيي وركزته على جسمي، فلم أتبين أي سوء في أي ناحية منه لكنني كنت وحدي، ولفتني هذا، مع إنني أسكن وحدي، وكانت ساعة المنبه تشير إلى التاسعة صباحا لأن الضوء كان ضوء نهار. ثم استطعت أن أنزل رجلي المعلقة بسهولة وأنا أنزل من السرير، وأن أمشي. كنت في بيتي بلا شك. ثم استطعت أن أخرج من البيت مستعينا بعصا كانت قرب السرير. لم أتساءل من وضع هذه العصا واستطعت أن أذهب لآخذ سيارتي حيث أوقفتها قرب البيت لكنني لم أجدها. في روايته يخترق رشيد الضعيف حواجز غير المسموح في العلاقات الاجتماعية من خلال أحداث تأخذ القارئ إلى عوالم ينفر منها أحيانا، ويحاول في أحيان أخرى استقراءها من خلال نظرات فلسفة، أو علم نفسية، للوصول إلى ما خلف السطور

النسخة الفرنسية
النسخة البرتغالية
النسخة الفييتنامية